صورُ السراب
شعر: علاء نعيم الغول
الحبُّ يمنحُ ما سيمنحُ
والطريقُ شبيهةٌ بتعرجاتِ الشارعِ
الخلفيِّ أو كتموجاتِ الشَّعْرِ
والصورِ التي خلفَ السرابِ
وكيفَ قلبُكِ بعد هذا البردِ هل للماءِ
شيءٌ غير ما في الروحِ من دفءٍ
لهذا لن أكونَ محايدًا في الحبِّ
أعرفُ ما لديكِ وما لدينا من غناءٍ
مسرفٍ في الودِّ كم قلبي يحاولُ أن
يراكِ كما أرى لونَ الضبابِ من النوافذِ
والنوارسَ فوقَ أشرعةِ المراكبِ
إنني وقتٌ وأنتِ زجاجةٌ ملأى برائحةِ
النبيذِ وننتشي في الليلِ إنْ شئنا
وعند ظهيرةٍ سنحبُّ طعمَ الأسكدنيا
والتنفسَ خارجَ البيتِ الصغيرِ
وهكذا لكِ كلُّ هذا الحبِّ
قلبي موجَعٌ شيئاً وبعد الليلِ
تنتشرُ الإشاعةُ أننا بسطاءُ شيئًا ما.
الجمعة ٨/١١/٢٠١٩
شغف الحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق