(رؤوسُ من ورقْ)
مسرحية غير حوارية من مائة مشهد تدور في اللامكان واللازمان واللاتسلسل تقول كل شيء وتخفي كل شيء تحاكي زماننا وكل زمان هي نحن والسابقون ومن سيأتي فقط علينا أن نستقبل أنفسنا بين سطورها بدون ضجر أو خوف هي ملحمة البداية والنهايات جمال البدايات ورهبة النهاية ...
(تمهيد)
نحن الحقيقةُ والبقاءُ
ونحن قلبُ الوردةِ الحمراءِ
من شوقٍ سننمو من تصالحنا
مع الدنيا سنبقى لا جنونَ ولا إساءاتٍ
فقط في وردةٍ ننمو معًا في غابةٍ
عطريةٍ بين الهدوءِ وملمسٍ
لا يخدشُ الحناءَ أو ظهرَ الفراشةِ
والتقينا هكذا لنكونَ أو لنظلَّ
أقربَ للهواءِ وللفرحْ.
الصادقون يراهنون على القليلِ
يراهن العشاقُ ما اسطاعوا على
أوراقهم في الماءِ أو تحت الرمادِ
وكلما فقد الرفاقُ تحيةً ضاعوا
بدون ترددٍ فُقِدَ الكثيرُ ولم يعد
في الحبرِ لونٌ للتحققِ من ملائمةِ
الحروفِ لما نقولُ هي اعتباراتٌ
نساهمُ في تبادلها لنعرفَ هل
ستتسعُ الروايةُ للمزيدِ من الشخوصِ
فقط لدينا فرصتانِ وليلةٌ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق