الجمعة، 19 أغسطس 2022

هجير ونذير

هجيرٌ ونذيرْ
شعر: علاء نعيم الغول 

قد نيلَ مني ما يُنالُ
 ونلتُ أجملَ ما يكونُ من الحياةِ 
وكان قلبُكِ معبرًا ما بين أزمنةٍ
 وأمكنةٍ وفي عينيكِ منزلتانِ لي
 فردوسُ نومي واتساعُ مداركي في
 الصحوِ مغدقةٌ ينابيعُ الهوى
 تروي عروقي في هجيرِ البحثِ عنكِ
 وراءَ أستارِ الصدى وأمامَ مرآةِ
 الندى وسقطتُ مغشيًا عليَّ
 على فِراشٍ من دِمَقْسٍ والزبرجدِ
 عائدًا للحلمِ يُكسِبُني انعتاقًا مُشْبِعًا
 ويُعيدُ ترتيبَ الأصابعِ فوق أوتارِ 
الهواءِ لتُبْعَثَ الألحانُ من وجْدٍ
 تحرَّقَ رغبةً في أنْ نكونَ معًا لأنَّ 
مدارجَ الروحِ النقيةِ تعرفُ الملقى
 ونحنُ نسيرُ شئنا أم أبينا في ترانيمِ
 العقاربِ وهي تعزفُنا فَراشًا لا يعودُ
 إلى الغصونِ الذابلةْ.
الجمعة ١٩/٨/٢٠٢٢
رسائلُ لم تصلْ


ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...