دوائر الفضة والخشبْ
شعر: علاء نعيم الغول
ما قبلَ هذا الفجرِ
تبتلعُ السماءُ صدى النيامِ
لكي يفيقوا باردينَ كما ملاعقُ
فضةٍ مدفونةٌ في صمتِ
صندوقِ الخشبْ
في مثلِ هذا الوقتِ
نفتحُ طاقةً سريةً في النفسِ
تحجبُنا عن الباقينَ تأخذُنا
إلى كونٍ يخالفُ كلَّ ما في هذه
الغرفِ المضاءةِ بالشموعِ وبالوقودِ
وربما بالغازِ شيءٌ ما قبيحٌ
في تصرفنا وأنماطِ المعيشةِ
ربما في كوننا لا شيءَ مكتملٌ
ونحنُ نواجهُ العجزَ الذي فينا
ببحثٍ عاجزٍ أيضًا وهذا كلُّهُ يجري
قليلًا قبلَ هذا الفجرِ حيثُ الوقتُ
أنسبُ ما يكونُ لزرعِ أفكارٍ تلائمُ
رغبةً في جَسْرِ فوهةِ المكانِ
وسطوةِ الزمنِ السريعِ
وكلُّ هذا لن نحققهُ لأنا
عاجزون ندورُ أسرعَ في
دوائرَ مفرَغَةْ.
الجمعة ٢٦/٨/٢٠٢٢
رسائلُ لم تصلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق