سأحب أو لا تغير في المكان
شعر: علاء نعيم الغول
سيكونُ حبي فرصةً
سأحبُّ ما عاشت عصافيرُ
الظهيرةِ ألفَ صيفٍ ربما نفسي تتوقُ
إلى مكانٍ ليس معروفًا وأبدأُ عادةً
في شطبِ أسماءِ السماواتِ التي لم
تلتزمْ بالنصِّ تنسى ما عليها من
حكاياتٍ تعيدُ لنا التشابهَ بين صوتِ
البحرِ واليومِ الذي سبقَ القدومَ إلى الحياةِ
حبيبتي والأمرُ يحملنا على تبريرِ أمنيةِ
البنفسجِ في التخلصِ من بقايا النومِ
في ليلٍ طويلٍ كم أحبكِ هكذا سأظلُّ
أكتبها عل الريشِ المسافرِ في ثنايا
الشمسِ في وضحِ النهارِ وفي تفاصيلِ
العلاقةِ بيننا بين انتظاري والتفاؤل
إنها اللحظاتُ تكفينا وتنفعنا
وننسى كم لنا من مغرياتٍ
في الطريقِ إلى مكانٍ مختلفْ.
السبت ٢٢/١٠/٢٠٢٢
رسائل لم تصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق