غُرَفٌ للمللْ
شعر: علاء نعيم الغول
وسكنتُ في الغرفِ التي اتسعتْ
لتحميلِ الخرافةِ ما لدينا من ظنونٍ
ربما في الحبِّ في نظراتِنا لا بدَّ من
غرفٍ تناسبُ ما نعاني منه هذا الحبُّ
يا عصفورتي هربٌ ونفسٌ لا تهادنُ ربما
حبي قديمٌ غير أني لا أفضلُ فضَّ
أغلفةِ الرسالاتِ التي فجِعَتْ بتهجيرِ
النوارسِ في الظهيرةِ واتفقنا أنَّ نصفَ
الليلِ لي ولكِ الصباحُ لي الظهيرةُ والمساءُ
لكِ انتظارًا للهواءِ من النوافذِ غرفتي
ورقيةٌ ونوافذي مقفولةٌ من ألفِ
يومٍ بالندى وصدى المواسمِ
لا أرى نفسي إلا وقد رجعتْ من
السفرِ الطيورُ وهكذا ما زلتُ في الغرفِ
التي امتلأتْ بأطيافِ الذين تسببوا
في كلِّ هذا يا حبيبتي البعيدةَ قابليني
مرةً أخرى هناكَ لكي أقولَ لكِ الذي
لم يذكروه وظلَّ في ليلِ الغُرَفْ.
الإثنين ٢٤/١٠/٢٠٢٢
رسائل لم تصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق