مدونة تعنى بنشر المجموعات الشعرية التي كُتبت منذ عام ١٩٩٥ حتى هذه اللحظة مدعومة بتسجيلات صوتية من الشاعر نفسه ...
الجمعة، 28 أبريل 2023
غابة الشغف
الخميس، 27 أبريل 2023
حدود هادئة
حدود هادئة
شعر: علاء نعيم الغول
أنا وأنتِ
وكلما صرنا نفكرُ في اللقاءِ
تجمدتْ تلك الحروفُ تصلبَ
الريقُ الذي غذاهُ ريقُكِ من قُبَلْ
شكلُ الندى دمعٌ على ورقٍ وغصنٍ
ربما تلك الفقاعاتُ التي ملأت هواءَ
الأمسِ وارتفعت إلى شرفاتِ قلبي العاليةْ
ما أجملَ الدنيا وأقساها وأفضلُ ما أحبُّ
من الصباحِ البحرَ وهو يفيقُ من صدَفٍ
تناثرَ في تفاصيلِ الملوحةِ والرمالِ
هناكَ نعرفُ ما علينا من كلامٍ لم يُقَلْ
وأنا عليَّ البدءُ في تغييرِ أصواتِ
الطيورِ لكي نبادرَ في اعتلاءِ الأمنياتِ
وصهوةِ الروحِ التي فتحتْ مروجَ
الصمتِ يسحبنا اللقاءِ إليهِ يأخذنا
بعيدًا حيثُ تنفتحُ السماءُ
على البيوتِ الآمنةْ
وعلى الطيورِ الآن
ترسيمُ الحدودِ الهادئةْ.
الثلاثاء ٢٥/٤/٢٠٢٣
أبجدية جديدة
الأربعاء، 26 أبريل 2023
فراغ مستعر
السبت، 15 أبريل 2023
الخميس، 13 أبريل 2023
الأربعاء، 12 أبريل 2023
الاثنين، 10 أبريل 2023
من بقايا الحرب
من بقايا الحرب
شعر: علاء نعيم الغول
أنا وأنتِ
وحبةُ التوتِ النديةُ
شهوةُ الماضي وضاحيةٌ
من الوردِ العفيِّ ترنحاتُ الريقِ
في الحلقِ الذي شهدَ انسيابَ
الشهدِ من بعدِ القُبَلْ
صمتَ المكانُ وغامتِ الدنيا
وجاءَ من الشمالِ البردُ وانطفأتْ
مصابيحُ الشوارعِ كانتِ الحربُ ادعاءً
ربما ترفًا وكان الموتُ مختلفًا
حبيبتي البعيدةَ تذكرين الليلَ وهو
يجفُّ بين العطرِ والآهاتِ بين ستائرِ
السهرِ الطويلةِ والهدوءِ وكنتِ تزدانينَ
بالعاجِ الذي جلبَ الخيالَ
ولا تزالُ الحربُ واقفةً على
طرف المدينةِ من بعيدٍ فوهاتُ
بنادقِ الجندِ الطويلةِ ترصدُ الماشينَ
تقتنصُ الخيالاتِ التي خلف
النوافذِ ساعةٌ أخرى ونشرعُ
بالغناءِ معًا ونحكي ما نريدْ.
الأحد ٩/٤/٢٠٢٣
أبجدية جديدة
الأحد، 9 أبريل 2023
من بقايا الحرب
من بقايا الحرب
شعر: علاء نعيم الغول
أنا وأنتِ
وحبةُ التوتِ النديةُ
شهوةُ الماضي وضاحيةٌ
من الوردِ العفيِّ ترنحاتُ الريقِ
في الحلقِ الذي شهدَ انسيابَ
الشهدِ من بعدِ القُبَلْ
صمتَ المكانُ وغامتِ الدنيا
وجاءَ من الشمالِ البردُ وانطفأتْ
مصابيحُ الشوارعِ كانتِ الحربُ ادعاءً
ربما ترفًا وكان الموتُ مختلفًا
حبيبتي البعيدةَ تذكرين الليلَ وهو
يجفُّ بين العطرِ والآهاتِ بين ستائرِ
السهرِ الطويلةِ والهدوءِ وكنتِ تزدانينَ
بالعاجِ الذي جلبَ الخيالَ
ولا تزالُ الحربُ واقفةً على
طرف المدينةِ من بعيدٍ فوهاتُ
بنادقِ الجندِ الطويلةِ ترصدُ الماشينَ
تقتنصُ الخيالاتِ التي خلف
النوافذِ ساعةٌ أخرى ونشرعُ
بالغناءِ معًا ونحكي ما نريدْ.
الأحد ٩/٤/٢٠٢٣
أبجدية جديدة
الجمعة، 7 أبريل 2023
نورسة واحدة
نورسة واحدة
شعر: علاء نعيم الغول
أنا وأنتِ
منافساتٌ بين من يبقى
ومن يحتاجُ أن يرحلْ
ويخذلنا البقاءُ لفترةٍ وإلى
النهايةِةسائرٌ هذا الشعورُ كم
افتقدنا الوقتَ وهو يضيءُ
ناصيةَ الحكايةِ يوم كنا مؤمنين
بأننا بسطاءُ أو غرباءُ شيئا
كان يومي واسعًا كالبحرِ
ممتدًّا كنافذةٍ تطلُّ على زهورِ
اللوزِ كنا مثلما كنا نفكرُ في القليلِ
وننتمي لظهيرةٍ زرقاءَ تحملها النوارسُ
ثم تملؤها ابتهالاتٍ وهذا البحرُ
ذاكرةٌ بحجمِ البحثِ عن ماضٍ وأجوبةٍ
وتنقصني التفاصيلُ البسيطةُ
كي أرتبَ فكرةً عني ملائمةً
لهذا الصيفِ ثم تعودُ أحلامي
كما كانت وكان البحرُ يعرفني
ويُسمعُني السماءَ وقد تغنتْ
بالبداياتِ التي لم تكتملْ.
الثلاثاء 4/4/2023
أبجدية جديدة
.
علامة بيضاء
علامة بيضاء
شعر،: علاء نعيم الغول
أنا وأنتِ
علامةٌ بيضاءُ تلمعُ
من بعيدٍ في الطريقِ إلى
محطاتِ الرجوعِ أو الوداعِ
حبيبتي ما زالَ لونُ العمرِ أبيضَ
واضحًا ولنا مكانٌ في البياضِ
وفي الربوعِ الواسعةْ
ما زلتُ مضطرًا لتأويلِ المساءِ
وكيف صارَ مناسبًا لتحركاتِ
القلبِ وهو يدقُّ بالحبِّ الجميلِ
حبيبتي بيني وبينكِ مفرداتٌ
صورةٌ ورقيةٌ وتداعياتُ الضوءِ
في الغرفِ النقيةِ لا أزالُ كما
أحبُّ ولا يزالُ الماءُ أنقى من
بقايا الريشِ في البركِ البعيدةِ
لا يزالُ الضوءُ يتبعنا وتنسى
أننا في أولِ الماضي وبين
الذكرياتِ حبيبتي لكِ كل هذا
الود مني أنتِ لي وعلى الطريقِ
علامةٌ أخرى وشيءٌ
للحقيقةِ والفرحْ.
الأربعاء ٥/٤/٢٠٢٣
أبجدية جديدة
إنزلاقات مرورية
انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...
-
رسالةُ صُبح البشكنجية شعر: علاء نعيم الغول هذي أنا و يقولُ عاشقُكِ الكثيرَ فما تَرَيْنَ يقولُ قد: وَثِقَتْ و أوكلتِ الأمو...
-
زهرة السوسن شعر: علاء نعيم الغول السوسناتُ الناعماتُ نساءُ وادٍ شاهداتٌ أنَّ قلبي كل عامٍ سوف ينبتُ من أصابعِ مرأةٍ في كوخِها المحفورِ في...
-
رسالةُ شجرة الدر شعر: علاء نعيم الغول هذي أنا و يقولُ عاشقُكِ الكثيرَ فما تَرَيْنَ يقولُ قد: ذاقتْ من الكأسِ الذي أودى بأ...