سماءٌ والطواويسْ
شعر: علاء نعيم الغول
في النومِ أولُ ما نراهُ من الخلودِ
وما تسربَ في خدودِ شقائقِ النعمانِ
من ماءٍ ونورٍ حُمْرَةٌ للعالمِ الوهميِّ
والمخفيِّ أوزارُ الصباحِ تُرَى
هناكَ وتنمحي أيضًا هنا وعلى
يسارِ القلبِ بابٌ للسماءِ على يمينِ
الروحِ ساحاتٌ بحجمِ علاقةِ النوارِ
بالوروارِ في نومي الأخيرِ وجدتُ
نفسي في سماءٍ من طيوبٍ
بين ريشٍ والطواويسِ الكبيرةِ كانَ
يحملني هواءٌ وانحنيتُ لكي أمرَّ
من الشعيراتِ الطويلةِ
في يدي قلمي وأكتبُ ما أرى
ما كنتُ أعرفُ ما الذي يجري وأهدتني
الطيورُ طريقها ونشيدَها وصعدتُ
حتى لم يعدْ غيري هناكَ
وفي السماءِ قرأتُ ما قد كان
مني في حياتي الفانيةْ.
السبت ١١/٦/٢٠٢٢
كتابُ النائمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق