صدى المنام ونورسةْ
شعر: علاء نعيم الغول
لا يُستَعادُ من الذي أبدًا
يُعادُ سوى الصدى لا ذكرياتَ
مع التناوبِ بين لحظاتِ المنامِ
وصحوةٍ ما مرةً جعلتْ نهاري كاملًا
لا شيءَ يكمُلُ في المدينةِ والكتابةِ
عن مشاعرنا وما آلتْ إليهِ الحالُ
من حبٍّ ومن فزعٍ ومن خوفٍ على
الآتي وأصبرُ دائمًا حتى يعودَ الماءُ
في حوضِ البنفسجِ صافيًا حتى تفيقَ
النورساتُ على ضجيجِ الموجِ في
أيلولَ في هذا النهارِ وبين نفسي
والتفاني فرصةٌ أخرى أرتبها بلا حرجٍ
هنا إذ ليس ينقصني سوى أني هنا
وهنا بعيدٌ عنكِ جدًّا سوفَ أفعلُ
ما عليَّ لكي نكونَ معًا هناكَ معًا
فصوتُ الموجِ في قلبي سيكبرُ في
الهدوءِ وينتهي في زحمةِ الأشياءِ
في العبثِ الذي لا ينتهي.
الخميس ٢٢/٩/٢٠٢٢
رسائلُ لم تصلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق