إعتدال خريفي
شعر: علاء نعيم الغول
بدأ الخريفُ
بدأتُ في معنى الأثيرِ
وقالَ أولُ عابرٍ بينَ الكرومِ
لزهرِ هذا البرتقالِ حكايةٌ والبحرُ
يشهدُ أنني خبَّأتُهُ يومًا وليلًا
في قشورِ البرتقالةِ واعتصرتُ
نبيذَهُ بين الظهيرةِ والضحى
هدأَ الخريفُ على حدودِ الوقتِ
وانتابَ الفؤادَ الحسُّ بالفرحِ البطيءِ
تساوتِ الآن الدقائقُ بين ليلي والنهارِ
وإنَّ أيلولَ اعتذارُ الصيفِ للرمَّانِ
وهو يفيضُ بالنشوى ويجعلُني
محقًا في التخلصِ من ضجيجِ
الآخرينَ وظلَّ قلبي عامرًا بتوقعاتي صادقًا
فيما حوى بيني وبين الحبِّ أسماءُ
المواسمِ وانتهاكُ العُمْرِ للأحلامِ وهي
تزيدُ في ترتيبها لمسافةٍ مرصوفةٍ بعنايةٍ
حتى خريفٍ ليس يُعْرَفُ موعدهُ.
الجمعة ٢٣/٩/٢٠٢٢
رسائلُ لم تصلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق