ساعاتٌ ذائبةْ
شعر: علاء نعيم الغول
لكَ أنْ تصدقَ أنَّ قلبكَ لم يكنْ
متورطًا لكِ أنْ أكون لكِ الذي ما
كانه قمرٌ لليلٍ أنْ أحبكِ مرتين كما يجبْ
نصفُ الخياراتِ التي بيني وبينكِ
أصبحتْ مرهونةً للزعفرانِ وبيننا ما ليس
يعرفه سوى هذا المساءِ وغربةٍ محفورةٍ
في الصمتِ في أشلاءِ هذا الضوءِ
وهو يذوبُ في جنباتِ هذا الوقتِ في
تكاتِ ساعتيَ التي علقتُها من ألفِ شهرٍ
كي تظلَّ تعيدُ أجزاءَ الحكايةِ في نسيجٍ
محكمٍ من أمنياتٍ واقتباساتٍ وألوانٍ
تحاكي زهرةً بريةً خبأتُ فيها ذكرياتي
غير أني ما عرفتُ لها إلى يومي منِ اسمٍ
مقنعٍ أو واضحٍ فقط الطيورُ تجيءُ
من سفرٍ بأسماءٍ كأبوابِ المواسمِ
كالصداقاتِ التي اهترأتْ
على بابِ المدى والوقتْ.
الخميس ١٧/١١٢٠٢٢
رواية صناديق النهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق