مصباحٌ قديم
شعر: علاء نعيم الغول
في أول النهرِ الرحيقُ
وآخرُ النهرِ الرحيلُ وبين صندوقٍ
وقلبِ حبيبتي وعدٌ وأوراقٌ وطوقٌ
من غيومٍ والزبرجدِ كيف ألقتهُ
السماءُ هناكَ كيف تجرأَ الليلُ
الغريبُ على المسافةِ بين قلبينا
وصرنا نستحثُّ الحبَّ كي يلقي بنا
صيفًا على ضفاتِهِ وتساقطَ الصدَفُ النقيُّ
على رمالٍ جرَّبتْ طعمَ الهواءِ وبين
أسماءِ الحياةِ الحبُّ كيف استحدثوه وكيف
صار بدايةَ الأسماءِ في متنِ الهوى يا حادي
الأرواحِ كيف لكلِّ هذا الشمعِ أنْ يزدادَ
دمعًا واحتراقًا كيف لي ألا أظلَّ لك
الوفيَّ وحاملَ المصباحِ في القصصِ
القديمةِ نحو كوخٍ باردٍ أو دافىءٍ
يا أيها القلبُ الودودُ عثرتَ
من زمنٍ عليَّ ولم تجدني
مرةً متخاذلًا أو خائفًا.
الأحد ٦/١١/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق