الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

بيني و بينَكِ و شارع

بيني و بينَكِ شارع
شعر: علاء نعيم الغول 


قريباً منكِ كنتُ الآنَ
 رائحةُ الهواءِ هواءُ غرفتكِ البعيدةِ 
كوكبُ الشرقِ المليئةُ بالحنينِ تقاسمتْ بيني 
و بينَكِ شارعاً يبدو طويلاً عالقاً في الليلِ 
في رملِ الشواطىءِ أستعيدُ الوقتَ منهُ بأنْ 
أعيدَكِ فيَّ نبضاً لا أصدِّقُ أنَّ نافذةً هناكَ تضيءُ 
وجهَكِ لي و لستُ أراكِ هذا الليلُ يخدعُنا و يوهمُنا
 بأنا في مكانٍ واحدٍ فتسللي من لونهِ ليديَّ و ارتسمي
 على شَفَتَيَّ لحناً دافئاً تفاحةً أشهى من الصيفِ 
المليءِ بما يشاءُ من الصباحِ و ما يريدُ من 
المساءِ تسللي من غيرِ أسئلةٍ لنافذتي سأنتظرُ
 الهواءَ و لونَ عينيكِ الغنيِّ بما أحبُّ و ما أعيشُ 
لهُ و هذا الشارعُ النائي قريبٌ منكِ ليتي الآنَ 
عندَكِ نَسْمَةً من غيرِ خوفٍ بينَ شعرِكِ و الوسادةِ كم 
أحبُّكِ  تاركاً قلبي لديكِ معلقاً كفراشةٍ في الضَّوْءْ.
الثلاثاء ٤/٨/٢٠١٥
من مجموعة عالقٌ في الرمل ِ و بعض التراب

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...