الأربعاء، 19 أغسطس 2015

من حقاؤق التاريخ و الموت


من حقائقِ التاريخ و الموت
شعر: علاء نعيم الغول 

لِمَ كلُّ هذا 
ما الذي يأتي بأتيلا بالجنودِ و راجماتِ
 النارِ ينتعلُ الخرابَ و لا يفكرُ كيف ساقتهُ 
المسافةُ من وراءِ النهرِ صوبَ حدودِ روما 
لا أصدقُ أنها شهواتٰ حربٍ إنما ليصيرَ 
هذا الموتُ أكثرَ دهشةً و مفاجئاً و لكي
 نعجل بالنهايةِ هكذا يتجددُ التاريخُ و القتلى 
و تكبرُ لوحةُ الموتى على النُّصُبِ الكثيرةِ 
في ميادينِ العواصمِ فوقَ جدرانِ البناياتِ 
الجميلةِ ما الذي يأتي بأتيلا حاملاً وجهاً مقيتاً
 لا يثيرُ شهيةَ امرأةٍ تفتشُ بين ثدييها 
عن العطرِ القديمِ و لا ترى غير اهتراءِ 
الوقتْ في لونِ التجاعيدِ الخفيةِ لا أرى 
سبباً لهذا الموتِ غير الموتِ مسرعةٌ هي الدنيا
 و مقلقةٌ حكاياتُ الزمانِ و فائضٌ هذا 
الفراغُ بنا و بعد دقائقٍ سيحينُ نصفُ الليلْ.
الخميس ٢٠/٨/٢٠١٥
النارُ تحتضنُ الفراغ 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...