الأربعاء، 19 أغسطس 2015

النارُ فينا أولاً



النارُ فينا أولاً
شعر: علاء نعيم الغول 

النارُ كانتْ سائلاً 
و توهجتْ حين انتشى هذا الترابُ 
بماءِ أولِ غيمةٍ كان الهواءُ يسوقها
 نحو المدينةِ صارَ يمكنُ للسنابلِ وقتها
 أن تجعلَ الدنيا مكاناً آمناً شيئاً 
و نبدو كلنا أشباهَ بعضٍ في النهايةِ
 و البدايةِ أيها الجسدُ الذي في الأصلِ طينٌ
 كيفَ جربتَ اللهيبَ و طعمَ هذا الماءِ يدخلُكَ الهواءُ 
و لا تزالُ مهدداً بالنارِ بالحرِّ المليءِ بملحِ ريقٍ
 ناشفٍ و النارُ تشبهُنا متى صرنا نحبُّ و يعترينا 
الخوفُ  ما أخشاهُ في الدنيا هو العطشُ 
الطويلُ و ما يصيبُكَ من وراءِ الركضِ 
خلفَ شوارعٍ لا تنتهي و حبيبتي ظلُّ  المكانِ
 و صوتُ قلبٍ آخذٍ في البوحِ في قطعِ 
الطريقِ على الدموعِ من التدخلِ وقتَ 
يلهبُنا العناقُ و لا تزالُ النارُ فينا 
سائلاً يكفي ليشعلَ كوكباً.
الأربعاء ١٩/٨/٢٠١٥
النارُ تحتضنُ الفراغ

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...