الجمعة، 28 أغسطس 2015

رقصة التانغو


رقصةُ التانغو 
شعر: علاء نعيم الغول

لمْ يُحْسِنوا وصفي و وصفَكِ 
أنتِ أحجيةٌ و سرُّ الشَّعْرِ مفلوتاً على الكِتْفَيْنِ
 تبتسمينَ دون تكلفٍ فيصيرَ هذا الليلُ
 قافيةً بوزنٍ الريشِ أغنيةً بلحنٍ مُوزعٍ متقاعدٍ
 و حكايةً بحروفِ رحَّالٍ تنقلَ بينَ أدمغةِ
 القرى و قلوبِ نصفِ قبيلةٍ ثارتْ على مَنْ لم 
يُعاشرْ غيرِ زوجاتِ الذين استُشْهِدوا في الحربِ
 هل تجدينَ وجهي كافياً لنصيرَ جزءً واحداً
 في لوحةٍ زيتيةٍ نَصَّاً طويلاً في روايةِ ثائرٍ يجدُ
 الميادينَ الكسيحةَ فرصةً للرقصِ في وجهِ البوليسِ
 و رقصةُ التانغو قليلاً ما توفرُ فرصةً عفويةً 
للحبِّ في زمنِ الدعاياتِ الرخيصةِ و النساءِ
 الجاهزاتِ لنشرِ أخبارِ الفضائحِ و الذي 
قد صارَ فوقَ جلودِهنَّ أمامَ مرآةٍ و مصباحٍ 
يضيءُ سريرَها بشراهةٍ مكسورةٍ.
السبت ٢٩/٨/٢٠١٥
من مجموعة الوقتُ ينسى و المدينةُ فارغة

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...