الأحد، 23 أغسطس 2015

بذور الحب و الشر


بذور الحب و الشر
شعر: علاء نعيم الغول

النارُ أولُنا و مِنْها بذرةُ الشرِّ التي جعلتكَ
 وحشاً فاتحاً عينيكَ دوماً مثلَ فوهةِ البنادقِ 
سوفَ تُزهِرُ شوكةٌ تكفي لحبٍّ طارىءٍ
 عن غير قصدٍ منكَ يبدو الحبُّ أشبهَ
 بالوقوفِ أمامَ قاطرةٍ لنقلِ الفحمِ لا تحتاجُ  
رائحةً لتعرفَها و يشبهُ صافراتِ الحربِ 
كي تلِجَ النساءُ إلى الملاجىءِ قبلَ غاراتِ المساءِ
 و يشبهُ العطرَ الذي لا زالَ في شفتيكِ بعدَ مداعباتِ
 الليلِ في قلمِ الشفاهِ  و بذرةُ السوءِ التي نبتتْ على
 مهلٍ ستثمرُ فجأةً بغوايةٍ  أحببتُها يا هذهِ النارُ
 الخفيَّةُ نحنُ جنسٌ بائسٌ لا شيءَ فينا يستطيعُ
 الاتكاءَ عليكِ يأخذُ منكِ وعداً واحداً بالاقترابِ 
بدونِ سوءٍ منكِ هذا الحبُّ شيءٌ منكِ لا يُروَى 
فيُطْفَأَ أو يُلامُ فينتهي 
و الحبُّ فيَّ يزيدُ يوماً بعد يومْ.
الأحد ٢٣/٨/٢٠١٥
من مجموعة النارُ تحتضنُ الفراغ
ب

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...