السبت، 8 أغسطس 2015

سباق مع زمن بطيء

سباقٌ مع زمنٍ بطيء
شعر: علاء نعيم الغول 


علاءُ 
متى نحررُ طفلَنا فينا 
نلاحقُهُ وراءَ الشجْرةِ الأولى 
و خلفَ التلةِ الأخرى
 و عند منابعِ النهرِ
 الذي فتحَ البحيرةَ للسماءِ
 متى نقاسمُهُ الحياةَ كما تقاسَمْنا الهواءَ
 و نبضَ قَلبيْنا تعالَ لنسبقُ الزمنَ البطيءَ
 بنخلتينِ على الطريقِ و قُبلتينِ أمامَ بابِ البيتِ 
نلبسُ قبعاتِ الريشِ أو قشِّ البدائيينَ في المكسيكِ 
نركبُ صهوةَ الخيلِ السريعةِ مثلما فعلوا قديماً 
عندما دخلَ الغزاةُ الشامَ و اختلفوا على رأسٍ 
رخاميٍّ لقيصرَ في الرمالِ هناكَ
 هيا نقرأُ التاريخَ من دونِ اجتهاداتٍ
 لمن لا يعرفون كم المسافةُ بينَ تطوانَ 
البعيدةِ و القبائلِ في الجنوبِ 
أنا أحبكَ في يدي لمساتُ وجهكَ 
أحتمي في ناظرَيْكَ من الذينَ يصادرونَ 
العُمْرَ فينا يا ندائي كيفَ لي أن ألتقيكَ
 الآنَ عندَ البابِ أحملُ وردةً و بنفسجةْ.
الثلاثاء ١٢/٥/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...