الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

ترانيم المساء أغاريد الصباح


ترانيم الليلِ أغاريدُ الصباح
شعر: علاء نعيم الغول

عيناكِ نافذتانِ للفرحِ الذي 
لا بدَّ يوماً يستعيدُ الوقتَ من وجعٍ مضى
 و يعيدُ في شفتيكِ لونَ الوردةِ الحمراءَ
 يا نوارُ يا أملَ النهارِ و فرحةَ النفسِ الجريئةِ
 كان يمكنُ أن نموتَ و لم نمتْ و الشمسُ مغويةٌ لنا
 عند الغروبِ  فسابقيني الآن نحو الموجِ 
نحوَ توقعاتِ البحرِ منَّا و ابدأي في عزفِ شيءٍ ما 
قريباً من ترانيمِ المعابدِ أو أغاريدِ الصباحِ 
و ودِّعي الألمَ المَقيتَ لنا الحياةُ لنا انتصارُ الماءِ
 في ساقِ البنفسجِ في رياحينِ الأكاليلِ التي
 كم توَّجَتْ عشَّاقَ وادٍ و الرعاةَ القادمينَ من الصفاءِ 
الحرِّ من خلفِ التلالِ وحينَ يأتي الليلُ لا أحتاجُ أكثرَ
 من هدوءِ الصوتِ فيكِ و صمتِ عينيكِ الذي يمتصُّني 
فأنامَ قبلَ الوقتِ مراتٍ و أقرأَ فيهما ماضٍ بأكملِهِ.
الأربعاء ٢٦/٨/٢٠١٥
من مجموعة الوقتُ ينسى و المدينةُ فارغة

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...