شغفٌ على بابِ الصباحْ
شعر: علاء نعيم الغول
من الأحلامِ دنيانا
ومن أسمائنا نُبْتَزُّ ثمَّ نمرُّ
في عجلٍ على ما لن نعودَ إليه
يومًا فانثني يا غصنُ وانزلْ
أيها الشادي فقد صرنا على بابِ
الشتاءِ وداعبي قلبي قليلًا
يا نُغَيماتِ المساءِ لعلني
أغفو وأعرفُ كيف تُبْتَكَرُ المناجاةُ
الرقيقةُ كيف تمتلىءُ القواريرُ الصغيرةُ
بالعطورِ وتختفي حتى الصباحِ
لعلني أشتاقُ أكثر للموانىءِ وهي
تدفعني لأغرقَ مرةً أخرى
ولكن بعدما أنجو سأكتبُ عن
تفاصيلي التي لا تعرفونَ وعن
مغامرةٍ هنا لم ينتبهْ لجنونها
أحدٌ سواي وهكذا الأحلامُ لا تُنْجي
ولا تعطي سوى هذا التمردِ والحنينِ
وبعد عامٍ من هدوءٍ تبدأُ الأحلامُ
في ترتيبِ نومي والسهرْ.
الثلاثاء ٢١/١٢/٢٠٢١
خمسة ونقطتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق