أماكنُ للحنينْ
شعر: علاء نعيم الغول
لا تُغلَقُ الأبوابُ من تلقاءِ
أنفسها ولا تأتي الرياحُ متى
تشاءُ ولا تغيبُ الشمسُ أيضًا
مرتينِ هي النواميسُ القديمةُ لا تزالُ
تعيدُنا ونعيدها والأمر لا يحتاجُ
معرفةً فقط لحظاتِ قلبٍ هادىءٍ
وتأملاتٍ في سماءٍ غير صافيةٍ أحلقُ
في هواءٍ باردٍ في الفجرِ بعد الليلِ
قبلَ ظهيرةٍ فتحتْ لهذا الغيمِ أقفالَ
المدينةِ عاد بي هذا الشتاءُ إلى ممراتِ
الطفولةِ للشواطىءِ وهي عاريةٌ كطعمِ
الرملِ هاربةٌ كلونِ الملحِ غامقةٌ كأسماءِ
المواسمِ دائما أشتاقُ أكثرَ للبعيدِ
من الفضاءِ ورغبةٍ كانت معلقةً
على شجرٍ له ما لي من الأوقاتِ
أسمعني برفقٍ في سطورٍ
مشبعاتٍ بالحنينِ وبالمزيد
من الجنونِ المستبِدْ.
الخميس ٣٠/١٢/٢٠٢١
خمسة ونقطتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق