وعود
شعر: علاء نعيم الغول
وعودٌ في هواءٍ ساكنٍ
تقفُ الوعودُ على شفاهِ الريحِ
يا وجعَ المسافرِ واحتسابِ الوقتِ
يومًا بعد يومٍ ثمَّ تظهرُ في السماءِ
الغيمةُ الأولى لأعرفَ أنَّ شيئًا قد
تحركَ في الهواءِ تغيرتْ نصفُ
المعاني فجأةً واستُبْدِلَتْ شيئًا فشيئًا
كان حقًا ما توقعَ قلبيَ المجبولُ
منذُ بدايتي دومًا على استشعارِ
ما في الريحِ والغيماتِ هذا الحبُّ قاطرةٌ
لها ركابُها ولها الرصيفُ وساعةٌ ومقاعدُ
السفرِ الطويلِ إلى محطاتٍ تُبَدِّلُنا
ويبقى الصمتُ سيدَ ما تبقى في
الحناجرِ والرسائلُ غربةُ العشاقِ
في تلكِ الوعودِ بدايةٌ معروفةٌ ونهايةٌ
مجروحةٌ ونزيفُ أوراقِ البنفسجِ
وانتهاءُ مواسمِ الشغفِ القديمْ.
الإثنين ٢٨/٢/٢٠٢٢
أشياء تنفع للفراغ