دقات
شعر: علاء نعيم الغول
ستلومني دقاتُ قلبي
كيفَ تُهدَرُ هكذا كيف استهنتُ
بها ورحتُ أعدُّها مع هزةِ البندولِ
أتركها تعاني رغبتي في
أن أكونَ محايدًا في جعلها تزدادُ
في تأنيبِها لمشاعري وتدقُّ تاركةً
عقاربَها تدورُ كساعةٍ منهوكةٍ وأنا
أحاولُ فهمَها أيضًا أحاولُ سحبَها
من هوةِ اللاوعيِ للتفكيرِ في أني
أراعي ضعفَ قلبي لهفتي للإلتقاءِ
بصورتي في الماءِ في المرآةِ في
عينيكِ ذاهبةٌ حياتي في هوائِكِ
في رسائلَ بيننا في مفرداتٍ كلها
تزدادُ شوقًا إنكِ الآنَ انتظاري والتهيؤ
للهروبِ إليكِ من نفسي ومن هذا المكانِ
إليكِ ممتلكًا بداياتي وأحلامي
ويبقى القلبُ دقاتٍ
وأبقى هادئًا جدًا.
الأحد ٢٧/٢/٢٠٢٢
أشياء تبقى للفراغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق