صباح
شعر: علاء نعيم الغول
كم أستحقُ من الصباحِ الشمسَ
والنوَّارَ أصواتَ العصافيرِ البريئةِ
من ذنوبِ الوقتِ فينا أستحقُّ الإنفرادَ
بكلِّ شيءٍ لا يذكرني بليلِ الحربِ
رائحةِ الدخانِ وناقلاتِ الجندِ
في هذا الصباحِ ستبدأُ الدنيا كما
بدأتْ قديمًا شبه عاريةٍ ونصفَ
قريبةٍ من نافذاتِ العشقِ هادئةً
كأحلامِ البراعمِ في الغصونِ طويلةً
كفراشةٍ حمراءَ تبعدُ ثمَّ تبعدُ
أستحقُّ نشيدَ راعيةٍ ولونَ البحرِ
أولَ ما تفيقُ مدينتي وقدِ اكتفتْ
منَّا ومن عرقِ الوسائدِ ثمَّ أبحثُ عن
مكانٍ لمْ أجربْ فيهِ بَعْدُ الحبَّ كيفَ
يكونُ في عبثِ الصباحِ لسوفَ أهربُ
من ملامحيَ الجميلةِ في المرايا
كي أراني في السماءِ وقد دنتْ
مني وصارتْ واحةً زرقاءَ تلمعُ
بانتصارٍ مفرِحٍ.
الجمعة ١١/٢/٢٠٢٢
أشياء تنفع للفراغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق