بلاغةٌ في آخر السطرْ
شعر: علاء نعيم الغول
في النومِ يُنصَحُ بالتظاهرِ أننا
سعداءُ أكثرَ أننا لم نقترفْ إثمًا
كبيرًا لم نكنْ يومًا عصاةً
مذنبينَ ولم نكنْ بالفعلْ شيئًا
لم نكنْ بلغاءَ حتى في التحدثِ
عن مآثرنا العظيمةِ في بقاعٍ
غير آمنةٍ و واعدةٍ وهذا لا يضرُّ
بمتعةِ الحلمِ البسيطةِ بل يساعدُنا
على تبريرِ ما لا ينبغي تبريرهُ
أصلًا ويجدرُ بالنيامِ البحثُ عن
تجديدِ نياتِ الليالي المستفيضةِ بالندى
والعشقِ يا صوتَ المساءِ متى سترجعُ
وردةٌ زهريةٌ من لونها من عطرها
والشمسِ ماذا في حقائبنا القديمةِ
كم نسينا ما الذي فيها ويجدرُ
بالنيامِ الخوفُ شيئًا من ملاحقةِ
الحياةِ لهمْ هنا في النومِ حيثُ
تزيدُ رائحةُ الوسائدِ كلما طالَ السهرْ.
الجمعة ١٣/٥/٢٠٢٢
كتابُ النائمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق