فضائحُ ونصفُ مدينتي
شعر: علاء نعيم الغول
في النومِ تتخذُ النوافذُ موقفًا
نحوَ المسافةِ والبيوتِ ونحو مَنْ
سكنوا الضواحي والبناياتِ البعيدةَ
لستُ أعرفُ ما الذي دفعَ المكانَ
لأنْ يكون مناوئًا للريحِ والثوراتِ
والتحضيرِ للفرحِ المخيِّمِ في مخيلةِ
الصغارِ ونصفِ سكانِ القرى
ومدينتي الفيحاءِ ذاتِ الخالِ
والخدِّ الأسيلِ كمرأةٍ فتحتْ لمرآةِ
الصباحِ جمالَ وجهٍ حررَ الشاماتِ
من أَسْرِ السماءِ لها وأوصدَ رغبةَ
الأحلامِ في تهريبِ ذاكرةِ الليالي
الدافئاتِ ومن هنا صوتُ الخطى
فضحَ الهوى قطعَ الطريقَ على
التمادي في الظنونِ وخلقِ أوهامٍ
تعيدُ مخاوفَ الماضي وطرقاتِ
المدينةِ يومَ كانت من بعيدٍ نصف
نائمةٍ وجدًا موحشةْ.
الثلاثاء ١٧/٥/٢٠٢٢
كتابُ النائمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق