فرضيات مفاجئة
شعر: علاء نعيم الغول
سيعيشُ من قطع الطريقَ
على الطريقِ ولن يعاندَكَ الهواءُ
ولا مداكَ يُضاءُ ما بين الخطى
والقصدِ ثم تطوفُ بالمعنى الظنونُ
كما حزامُ النارِ حول مدينةٍ سيقت
إلى الوعدِ الأخيرِ وكم تُغيرُنا اللغةْ
كم في حروفي من مقاصدَ غير
واضحةٍ ولكنْ مرةً أخرى أعِدْ
ترتيبها لترى الذي خلف البياضِ
كم الحقيقةُ في النهايةِ تختلفْ
وكم التعمقُ في المصيرِ يصيبنا
بمرارةٍ وتكهناتٍ كل ما في الأمرِ أنَّ
معادلاتِ الوقتِ تحملها مداراتُ
الحياةِ بخفةٍ ولنا التفكرُ في الغيابِ
كما الحضورُ لنا البقاءُ على حدودِ
الصمتِ والنظرِ الذي يفضي إلينا
ما نراهُ وليسَ ما يمتدُّ خلفَ
قصورنا والضعفْ.
الإثنين ٢٢/٥/٢٠٢٣
بسيطة وخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق