حروف خالدة
شعر: علاء نعيم الغول
وصوتُكِ دائماً صوتٌ معي
ويرافقُ النبضَ الخفيَّ يصاحبُ
الأملَ الذي غذى ضفافي
أيها الحبُّ اعتبرْني لجَّةً في
يمِّكَ العاتي ألا خذني إليكَ القطرسَ*
المحجوبَ عن هذي المدينةِ
والهوى في البدءِ خفقٌ غامضٌ
ويصيرُ قصدًا بعد وعدٍ واحدٍ
وأنا أحبكِ لا أراعي لومَ من لاموا
ولا عتبَ الذين تحلقوا كالغيمِ حولي
يا لهذا الوقتِ كم أحتاجهّ حتى أرتبَ
للقصيدةِ مفرداتٍ لا تموتُ ولا يغيرها
المكانُ وأنتِ في هذي القصيدةِ تخلدين
خلودَها** وأراكِ في نفسي مرارًا
يا لهذا الحبِّ كم يقسو ويبتلعُ المدى
في لحظةٍ هيا نرتبُ ما علينا الآن نفتحُ
خابياتِ الشهدِ نحيا مثلما
تحيا القصيدةُ في الشفاهْ.
الخميس ٢٥/٥/٢٠٢٣
بسيطة وخضراء
*القطرس طائر بحري كبير.
** هذه الفكرة مقتبسة من قصيدة الشاعر الإنجليزي وليام شكسبير Sonnet 18 التي مطلعها:
Shall I compare thee to a summer's day?
Thou art more lovely and more temperate.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق