أنين النورسة
شعر: علاء نعيم الغول
أنا وأنتِ
لقد تمادى الوقتُ
والساعاتُ أنَّتْ من عقاربها
وما زلنا كما كان الغريبُ
نصافحُ الطرقاتِ نسحبُها لنعطيها
خطانا عنوةً لا بأسَ تأخذنا المسافاتُ
الطليقةُ للمسافاتِ الحبيسةِ بين
ما نرجو وما نخشى ويزحفُ عمرُنا
بل مرَّ كالبرقِ الذي كشفَ الطريقَ
وأربكَ الليلَ الذي نبشَ الوسائدَ غيرَ
الأشياءَ فينا هكذا لا تبدأُ الدنيا بما
نحتاجهُ بل نحن من يحتالُ كي ينجو
ويهربَ من مشاكسةِ النوارسِ
في الحقيقةِ كلُّ شيءٍ مدهشٌ
حتى الإساءاتُ التي فتحتْ جروحَ
الهادئينَ وقلَّبَتْ وجعَ النساءِ المُجهَدَاتِ
من الترقبِ أيهذا الوقتُ ماذا تشتهي
منا لتؤلمَنا صباحًا والمساءْ.
الجمعة ٥/٥/٢٠٢٣
أبجدية جديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق