الثلاثاء، 29 مايو 2007

طُلَيطِلَة : بدايةُ الشمسِ ونهايةُ المفترَق

بذاكرةٍ و لونٍ يشبهُ


الموجَ المعلَّقَ في

جدائلِ مرأةٍ تعدو بلا ظلٍ

يُرتبُها ،

أفتشُ في جوانبِ قصتي

الشوهاء عن نفسي ،

عن الدنيا و حبٍ لا يُعادُ

كما أريدُ أنا .

فليتي أحجزُ الغيمَ المعتَّقَ

في مآذنِنا و رائحةٍ

تصدق أنها مما تبقى من

طليطلةَ البتولِ

و عندما أمشي بلا رأيٍ

أصفقُ للنَّبالةِ في

جموحِ خيولِنا يوماً

بأكملهِ لكي أستشرفَ الشمسَ

المطلةَ من

غبارِ حضارةٍ عبأتُها في

جرةٍ أخرى

بحجمِ دموعِ من عادوا بلا صيفٍ و قافلةٍ

تشقُّ مدينةً

الموتُ يفقدُ زهوَهُ فيها

و لا حتى بنافذةٍ تطلُّ على مداخلِنا

أمرُّ بها غريبا ً لا

يراني غيرُ مفترقٍ

و يعرف أنَّ بي شيئاً

يؤرخُ مولدَ العنقاءْ

و حينَ أموتُ تبقى كلُّ أمتعتي

بلا إسمٍ

و أغنيةٍ تطرزُ دفءَ أوراقي
على ثلجٍ

يذوب
كصبحِ أيلولٍ ،

و كيف تصيرُ أيامي

إذا عادت و لم أرجعْ

و صرت كأي مفترقٍ ؟

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...