الاثنين، 28 مايو 2007

أنا و قلبي و شيءٌ ما

يا عمْرُ يا ظلَّ الحياةِ و زهرةَ المجهولِ


كيف بدأتَ حين بدأتُ؟

هل أعطوك أسمائي مرتبةً و بعض ملامحي؟

و عبرتَ من قلبي الى الدنيا

تغامرُ بي بعيداً حيث تنفتحُ المسافات الكبيرةُ

في خطاي على محطاتٍ تلاحقني نوافذُها

المضيئةُ حين يأتي الليلُ أسود باهتاً.

لاشيء يرجعُ للوراءِ: لنقتسمْ هذي الحقيقةَ بيننا.

يا عمْرُ أنتَ الآن أكبر،

هل ترى شيئاً يثير الخوفَ في عينيَّ؟

أعرفُ ما أصابكَ يوم أقفلتُ

الحقائبَ و انطلقتُ من المدينةِ مسرعاً.

كم كان أمراً سيئاً. لم أدرِ وقتئذٍ من كان

يحملُ معطفاً و يسيرُ خلفي في الطريقِ الى المحطةِ.

لم أودِّعْ معظم المارين و انفلتَ الصباحُمن النوافذِ مُفْزَعاً،
و تركت أكثر ما لدي على الرصيفْ.

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...