الاثنين، 28 مايو 2007

أفكارٌ مفاجئة

و صحوتُ من حلمي بلا رأسٍ أنفِّضُ عنه آثارَ النعاسِ،


و في فراشٍ دافئٍ لا زلتُ أرقدُ مثل ظبيٍ خائفٍ

من طعنةٍ فيما أفكرُ فيكِ منفتحاً على دنيا تشاكسنا

و أنتشلُ الهدوءَ من الرياحِ و من مناقيرِ الطيورِ

المستفَزَّةِ من صباحٍ طافحٍ بالناسٍ.

يا حلماً أجبني: ما الحقيقةُ؟ لا تقلْ هي ما يراه الآخرونَ،

و لا تكنْ متساهلاً إنْ ذوبَتْكَ الشمسُ في خصلاتها لتبوحَ بي.

ما كان ضركَ يا زمانُ لو ابتسمتَ و لم تشقَّ هواءَنا نصفينِ،

ماذا كنتَ تخسرُ لو تركتَ لنا مكاناً فيكَ يجمعنا؟

فقد شمَّتَّ فينا أغنياتٍ حرَّقتْ أنفاسَنا.

ما عاد في دنياي ما يُبْكَى عليه سواكٍ أنتٍ و قد وجدتُّكِ

فيَّ قلباً نافراً نحو الغروبِ الحرِّ.
ـــــــــــــــــــ
يا شفقاً يلوِّنُ ما تبقَّى لي بصيفٍ قرمزيٍّ دافئٍ كالليلْ.

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...