الاثنين، 28 مايو 2007

الهروب

يا نائماً في الظلِّ كيف وجدتَه


و وجدتَ أحلاماً؟

ألستَ كمثلنا و تمرُّ من طرقاتِنا؟

أم ما أراهُ أراه في عينيَّ دون سواي؟

لا أدري

أعيشُ بكل ثانيةٍ حياةً ثم أعرفُ

أنني من هذه الدنيا؛

ففي صوتي اعترافاتٌ أؤجِّلها

و أجوبةٌ سأذكرُ كيف يخذلها السؤالُ؛

حبيبتي و أنا و ذاكرتي:

ثلاث نوافذٍ مفتوحةٍ في القلبِ

أقفلها على نفسي و أهربُ من ثقوبِ الريحِ،

من بين الحروفِ و من عيونِ الطيرِ

أحملُ إرْثَ هذا العمرِ

صوب مدينةٍ أخرى

تحدُّ البحرَ من جهةٍ

و أسوارَ الشتاءِ و غابةً.

يا نائماً في الظلِّ هل يكفيك هذا الحلمُ

كي تبقى بوجهك هادئاً؟
أم ما أقولُ أقولهُ وحدي لأهربَ كل يومٍ من جديدْ؟

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...