الاثنين، 28 مايو 2007

الصمت

يا قاتلي بالصمتِ قلْ شيئاً،


أعنِّي كي أفككَ مفرداتِكَ،

أن أحيلَ حروفَها لغةً تفسرُ فيكَ ما يكفي

فأعرف كيف تندفع الغيومُ الى التلالِ،

و كيف تزرقُّ السماءُ، و كيف تحملني الوسادةُ

صوب أحلامِ القرنفلةِ البسيطةِ.

كيف تتركني و خلفي قد حرقتُ مراكبي

كيلا أعود لما هجرتُ؟

أهُنْتُ غي عينيكَ أم ما كان كان حكاية

ينهارُ فيها الثلجُ،

يخنقُ فيَّ رنةَ ضحكةٍ ليست تساوي

أن تضمَّ اليك ما مزقتُهُ من أجلِ أن أُبقيكَ

في جفنيَّ، بين يديَّ، في صوتي الأخيرْ؟

لو كان موتي ما تريدُ أموت لا أحتاجُ من يرثي،

و أوْدِعُ ما تبقى لي على أسوار ياسمينٍ

له أسْرَرْتُ باسمِكِ كي يعيدَ حكايتي إنْ عادتِ الدنيا

بذكرى من أتى من شارعٍ ما،

من هناك، و آخر الليلِ البعيدِ لينتهي فيمن أحبُّ

كزهرةٍ سقطت على كتفِ الشتاءِ

و مرَّ عنها بارداً كالموتْ.

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...