أشياءُ متشابكة
شعر: علاء نعيم الغول
صوتي حكاياتٌ
وكانت هجرةُ الوروارِ أكبرَ
من ظلالِ السروِ أجملَ من غيابِ
ملامحي تحتَ المطرْ
لو كنتُ أعلمُ ما ارتكبتُ
حماقةً أخرى تأخرتِ الحقيقةُ
ساعتين فقطْ وهذا ما تسببَ في
انغماسِ أصابعي في الشاي وهي
تمرُّ عن مَقهايَ وهي تحبُ لونَ
الزيزفونِ أنا أنامُ مبكرًا وأرى
خيوطَ الفجرِ من خلفِ الزجاجِ
وهكذا لم أرتجلْ في الحفلِ كان
الأمرُ يستدعي التحركَ من جديدٍ كي
يحدَّ القائمونَ على المدينةِ من غلاءِ
التَّبْغِ والشوكولا ونوعٍ ما من الصابونِ
أعشقُهُ لهذا والمساءُ مراوغٌ متقاطعٌ
مع ذكرياتي بينما هذا المكانُ
يحدّهُ بابُ المحطةِ واعترافي
أنني متورطٌ مع قلبها
سيعيدُني متفائلًا.
الأربعاء ١١/٩/٢٠١٩
قبعة الفنار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق