دموعٌ ورغوةٌ وكنايةْ
شعر: علاء نعيم الغول
هذي الدموعُ مسافةٌ أيضًا
وفي عينيكِ شيءٌ من دبيبِ النملِ
شيءٌ خافتٌ كالضوءِ ينبشُ
في جدارِ الصمتِ ينقشُ
فكرةً تكفي لتحدثَ ثورةً
في الرأسِ تشعلَ في مدينتنا
المداخلَ والبناياتِ المحيطةِ
باليتامى والدموعُ طريقةٌ للبعثِ
من قاعِ الجنونِ ورغوةِ الملحِ التي
تطفو على أهدابِ وقتٍ باردٍ
لكِ أنْ نكونَ معًا
نرتبَ جملةً وصفيةً للشاطىءِ
المفتوحِ بين النَصِّ والترقيمِ
بين تشوهاتِ اللفظِ والتشكيلِ
أنتِ كنايةٌ عنِّي وقَصْرٌ في الصلاةِ
ودهشةٌ مفتوحةٌ في مشهدٍ خلفَ
الستارةِ حيثُ أنتِ محاطةٌ بأثاثِ
غرفتكِ الصغيرةِ حيثُ ذاكرتي
كبندولٍ يزاحمُ كي يشقَّ
طريقَهُ للقلبِ وانتبهي
لأني عند بابِ البيتْ.
الأربعاء ٢٥/٩/٢٠١٩
قبعة الفنار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق