نوافذُ ومدينةٌ ضيقة
شعر: علاء نعيم الغول
حريةٌ بيضاءُ
هذا ما أردتُ وما قصدتُ
كأنها دمنا وفي دمنا يسيلُ
العشقُ نارًا يصبحُ الوطنُ الصغيرُ
علاقةً غجريةً مفتوحةً كجناحِ
دوريٍّ يفتشُ عن ملاذاتِ الهواءِ
لكلٌّ قلبٍ شارعٌ ولكلِّ مرآةٍ ملامحُ
لا تغادرُ من يراها إننا أسرى
الحقيقةِ لن يحررنا الوجودُ هو الرحيلُ
إذاً سيجعلُنا أقلَّ تذمرًا
حريةٌ تعني انتهاءَ الخوفِ
كان اللوزُ يعرفنا وكنتُ الهاربَ الغيبيَّ
والرعويَّ لي قلبٌ كما الشوفانُ
كالورداتِ في تشرين هذا الحبُّ يفتحُ
لي مكانًا دافئًا أيضًا وبعد غدٍ يصيرُ
الوقتُ قافيةً مدلَّلةً وتتسعُ القصيدةُ
بين سيقانِ المدينةِ والنوافذِ
هكذا تتحررُ الأحلامُ من أسمائها
واللوزُ يُزهرُ في الهواءْ.
السبت ٢٢/٢/٢٠٢٠
حدائق التوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق