تصالحْ
شعر: علاء نعيم الغول
سأحبُّ في هذي الحياة
علاقتي ببرودها نحوي وما حجَبَتْهُ
عني هكذا سأعودُ دومًا للبدايةِ
ليس لي حكمٌ نهائيٌّ على نفسي
ولا حتى على ما قد مضى سأظلُّ
مختلفًا مع الأشياءِ مع هذا الشعور
بأنني أحتاج وقتًا كافيًا لأردَّ للدنيا
الجميلَ فقد مُنِحْتُ هنا الكثيرَ
ولا يزالُ هناك أكثرُ ما الذي حقًا
يُرَادُ ولم أَنَلْهُ وما الذي حاولتُهُ
وفشلتُ في تحقيقهِ لم تحتكرْ هذي
الحياةُ نفائسَ الأشياءِ لم تخترْ لها
مُتَمَلِّقينَ ولا حتى رفاقًا غير أنَّ الناسَ
لا يثقونَ في قدراتهمْ معها لهذا
يسخطونَ ويركنونَ إلى اغتصابِ
المنجَزاتِ وكم أحبُّ البحثَ
فيها عنْ مداخلها الجميلةِ
والتي لا تنتهي.
الخميس ١٣/١/٢٠٢٢
خمسة ونقطتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق