ورقٌ وماء
شعر: علاء نعيم الغول
يرافقُنا الحنينُ
نطيرُ حيثُ تكونُ أبوابُ
الهواءِ كما نكونُ طويلةً بيضاءَ
قبعةُ الفنارِ حبيبتي بيضاءُ
من غيمٍ هناكَ نرى السماءَ قريبةً
والبحرَ ممتدًا كغاباتٍ من الماءِ
البعيدِ وفي يديكِ الدفءُ
في عينيكِ أحلامي وفي همْساتكِ
الباقي من السِّحْرِ الذي مسكَ
النجومَ من السقوطِ على السطوحِ
وإنَّ صوتَكِ عودتي لبراءةِ الصفصافِ
للورقِ الملونِ في رسائلَ للغيابِ
وللرحيلِ فسافري في رغبتي
بل جددي صوري القديمةَ والملامحَ
عانقيني خلسةً أو في العلَنْ
وغفوتُ مشتاقًا ويسحبني الفنارُ
إليهِ يومًا بعد يومٍ
كم بعيدٌ أنتَ يا قمرَ المدينةِ
كم لدينا الآن من وقتٍ لنعرفَ
أننا ورقٌ وصيفْ.
الأربعاء ١٩/١/٢٠٢٢
خمسة ونقطتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق