ظلال
شعر: علاء نعيم الغول
لا يأخذُ الغرباءُ من هذا
المكانِ سوى الرحيلِ ويعشقُ
الغرباءُ ظلًّا ليس يؤذيهِ الهواءُ
وهكذا لا صوتَ في تلك الظلالِ
يعيدُ ذاكرةَ المحطاتِ السريعةِ
واشتبهتُ بألفِ ظلٍّ غير أني لا
أميزُها جميعًا في شوارعَ كانَ
يملأها الحنينُ وغادر البحرُ الحكاياتِ
الغنيةَ واستمعتُ لألفِ أغنيةٍ تكررُ
نفسَها ولأنني جارُ الصباحِ أميزُ
الطيرَ التي تأتي لتعطينا بشائرَ من دروبٍ
كلها مفتوحةٌ للشمسِ واستخدمتُ
أنفاسي كثيرًا في التنهدِ بعدَ كلِّ رسالةٍ
و وجدتُ أني أستحقُّ الحبَّ والفرحَ
الطويلَ وأكتفي بنشيدِ هذا الظلِّ
في صمتٍ يمرُّ كأنهُ حلمٌ
يمرُّ من الوسادةِ حاملًا شوقًا
يزيدُ وينقطعْ.
الأحد ٣٠/١/٢٠٢٢
أشياء تنفع للفراغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق