مفتاح الإنارة
شعر: علاء نعيم الغول
وأفقتُ من نومي بطيئًا
بل أعاندُ زحمةَ الأحلامِ في
هذا الشتاءِ لربما في النومِ
تجويعٌ لذائقةِ الهروبِ من الكلامِ
المستمرِّ عن الحياةِ بدون فائدةٍ وهذا
كنتُ أشعرُ وقتها أنا معًا لا شيءَ
يدعو للتحيرِ والتملقِ دافىءٌ
هذا الفِراشُ كفكرةٍ ثلجيةٍ
هل ترجعُ الأحلامُ نُكمِلُها متى
انفتحتْ على الضوءِ العيونُ
حقيقةً لا أشتهي أنْ أُوصِلَ الأحلامَ
ما انقطعتْ وأرغبُ في شريطٍ كاملٍ
لا ينتهي في لحظةٍ لأعيشَ فيهِ
الواقعَ الثاني ومختلفٌ أنا في الواقِعَيْنِ
ولا أرى شبهًا بتاتًا يُشتَهَى في
الحالتينْ فقطْ أنا مَنْ يشبهُ المفتاحَ
مفتاحَ الإنارةِ بين ثانيةٍ وأخرى
أستعدُّ لعالَمَيْنِ أنا الضحيةُ
والمكَافَأُ فيهما.
الجمعة ٢١/١/٢٠٢٢
خمسة ونقطتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق