ضاحياتٌ من فرحْ
شعر: علاء نعيم الغول
في النومِ نجلبُ من ضواحي
الشوقِ طيرًا أبيضَ الريشِ اعتبارًا
أَنَّ أسوارَ المدينةِ تزدهي بالوردِ
في عيدِ النوارسِ وهي ترسمُ ذكرياتِ
الماءِ بحرًا زاخرًا بالزرقةِ الملأى
بأسماءِ الغيومِ وقد تلألأتِ السماءُ
بكلِّ ما فيها ونافذتي أراها شارعًا
متناثرًا جمعتْ زوايا الريحِ وامتلأتْ
بألوانِ المرايا واقتربنا كلنا من
شاطىءِ النهرِ الطويلِ وخلفنا
غاباتُ سروٍ والصنوبرِ كم أحنُّ
لشجْرةِ الجُمَّيْزِ أعرفها بقلبي
والعيونِ أذوقها ثمرًا تساقطَ في مناقيرِ
السنونو في حياضِ الماءِ في سلاتِ قشٍّ
باردٍ وهناكَ ظِلٌّ لا يغادرها ويسحبُنا
لما قد كانَ في أيامِنا وهناكَ
نسعدُ بالمكانِ وبالهدوءِ
وبالضواحي الواسعةْ.
الأربعاء ٢٥/٥/٢٠٢٢
كتابُ النائمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق