بحيرة الورق
شعر: علاء نعيم الغول
في النومِ حين تذوبُ أوراقُ
الخريفِ على رصيفِ العمرِ
حين تطيرُ أبعدَ في ملامحِ طائرٍ
لم ينتبهْ للحرِّ حين تكونُ صافيةً
كماءِ الحوضِ أبدأُ في التثاؤبِ
والسؤالِ عن المعاني والخدوشِ
على شفاهِ الوردةِ الصفراءِ
كيفَ لكلِّ هذا العمرِ أنْ يمتدَّ في
هذا المدى وأراكِ حين أراكِ في
المرآةِ بين اللوزِ والمطرِ الخفيفِ
هناكَ عند بحيرةٍ محفوفةٍ بالرملِ
والعشبِ الجميلِ أراكَ في ثوبٍ
يريحُ النفسَ يفتحُ في الخيالَ
منافذَ الروحِ البريئةِ ثمَّ في نفسي
أراكِ كصورةٍ ورديةٍ مقصوصةٍ
من دفترٍ خبأتُهُ تحت الثيابِ وفي خزانتنا
القديمةِ إننا بسطاءُ أضعفُ من خيوطِ
الجرحِ في كفِّ الصغيرِ المرتجفْ.
الثلاثاء ٧/٦/٢٠٢٢
كتابُ النائمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق