زماني الممتلىءْ
شعر: علاء نعيم الغول
في النومِ تنتشرُ الفراشاتُ
الوضيئةُ في سقوفِ البهوِ في
ردهاتِ ذاكَ البيتِ وحدي أبصرُ
النورَ البعيدَ من الفراشاتِ الصغيرةِ
والكبيرةُ تحملُ الزهراتِ تلقيها
على وجهِ البحيرةِ من بعيدٍ رائعٌ
صفو السماءِ ومُسْعِدٌ لحنُ الصباحِ
وللغيومِ مساحةٌ بيضاءُ واسعةٌ
وأعرفُ أنني وحدي و وحدي
أكتبُ القبلاتِ بين سطورِ هذا الشِّعْرِ
في ورقٍ من الماضي ومن ورقِ
الخريفِ تطوفُ بي هذي العصافيرُ
الخفيفةُ ثم أسمعها وفي قلبي
ردودٌ تكسرُ الأرقَ الذي كسرَ الهدوءَ
وخضتُ في هذا الكلامِ كفكرةٍ مفتوحةٍ
لشروحِ هذا القلبِ حين تمرُّ بي
ذكرى الليالي والمساءاتِ
التي ملأتْ زماني الممتلىءْ.
الأربعاء ٨/٦/٢٠٢٢
كتابُ النائمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق