ردهات
شعر: علاء نعيم الغول
ما زلتَ تأملُ في غيابكَ
سوفَ تُذكَرُ إنها أطيافُ ذاكرةٍ
تسوقكَ فجأةً وتغيبُ في ردهاتها
زمنا طويلًا هكذا حتى يجردَكَ المكانُ
من الوجودِ وهكذا حتى يذوبَ
جليدُ عمركَ في رمالِ الإنتظارِ نعم
لديكَ الآن ما تحتاجهُ لتظلَّ تشغلُ
ما تحبُّ من اهتمامٍ جارفٍ كالنهرِ
وهو يودعُ الأشياءَ قبل وصولها
لمصبهِ لا شيئ يرجعُ قد نصابُ
جميعنا بالوهمِ هذا ما سيجعلنا
نفكرُ مرةّ أو مرتين قبيلَ فتحِ البابِ
أو قفلِ النوافذِ بعد عامٍ واحدٍ تتغيرُ
الدنيا تبادلني تحياتٍ مراوغةٍ
وأعرفُة ما الذي يجري وأنتهزُ الهدوءَ
الآن كي أهدي لنفسي وردةً فقد
استطاعت أن تكون قريبةً مني
وتغرفَ لي من الشهدِ الكثيرْ.
الجمعة ١٣/١/٢٠٢٣
رواية صناديق النهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق