طيوف دافئة
شعر: علاء نعيم الغول
كل الذي بيني وبينكِ حاضرٌ
في القلبِ يوقظني صباحًا يا حبيبتي
البعيدةَ تبدأُ الدنيا به وأرتبُ الأشياءَ
معتمدًا على ما في طيوفكِ من إشاراتٍ
تنيرُ بصيرتي وتدلني ما تهتُ يومًا ما
على سبلِ الهدايةِ للحقيقةِ والطريقِ
لقد رهنتُ مسيرتي بوجودكِ المحفورِ
في رئتيَّ أنفاسًا يطيِّبُها رحيقُ هوائكِ البريِّ
يجعلني فتيًّا أو قريبًا من ينابيعِ التعافي
من خيالاتي و وعثاءِ الرجوعِ إليكِ دومًا
في المساءِ كما تعودُ لخدرها الشمسُ
الدؤوبُ وأنتِ أجملُ دائمًا ويداكِ واضحتانِ
أملأُ منهما قلبي بدفئكِ مدركًا أني إليكِ
أسيرُ مغمورًا بحبٍ منكِ يرفعني إلى
غيماتكِ البيضاءِ يجعلُ من صباحي
بوصلاتٍ واضحةْ.
الجمعة ٢٠/١/٢٠٢٣
رواية صناديق النهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق