إسترجاع
شعر: علاء نعيم الغول
أسترجعُ الأحلامَ أنشرها
على ظهرِ السقيفةِ مثلما اللحمُ
المجففُ مثلما جلدُ الخرافِ وقد
حشوناها بملحِ البحرِ نأخذها فراشًا
دافئًا في الشمسِ أو تشرينَ قالوا
تشبهُ الأحلامُ أصوافَ المواشي
وهي ترعي في مروجِ النفسِ كيف
توصلوا لعلاقةٍ حسيةٍ بين الشعورِ
وما يحيطُ بنا وهذا الوقتُ جزَّ الحلمَ
أسقطَ عنهُ كسوتَهُ الثقيلةَ كوَّمَ شعرَهُ
في مدخلِ الريحِ السريعةِ قد تناثرتِ
المسافةُ واسترددَّ القلبُ جرأتَهُ وألقى
بالصدى في البئرِ في قاعِ الكلامِ
وحركَ ماءهُ الصافي بزوبعةٍ تعودُ
بكل ما فيها من الأشواقِ والضجرِ
المسافرِ في ثنايا الحلمِ في الصورِ
التي لا تنقطعْ.
الخميس ١٢/١/٢٠٢٣
رواية صناديق النهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق