حالات
شعر: علاء نعيم الغول
في منتهى السفرِ الطويلِ
محطةٌ مفتوحةٌ بيضاءُ رحلتي
التي تمتدُّ من سفحِ الخيالِ إلى
أعالي الوردِ من قمرٍ يصيرُ خرافةً
حتى الربى والماءِ ثمَّ نما سريعًا
جذرُ قلبي سابحًا بين الخلايا
نابضًا متعطشًا لهواءِ هذا البحرِ
مكتملًا كما الرمانُ في تشرينَ مكتفيًا
بما قالتهُ في الليلِ الوسادةُ لي وفي
وضح النهارِ أرى المدينةَ وهي
تصعدُ في السماءِ وقد رأتني بين
لونِ السروِ والرملِ الجميلةِ فناولتني
قطعةً فضيةً مفتاحَها والشارعَ
المحفورَ في صدرِ الحمامةِ مدركًا أنَّ
الودائعَ في النهايةِ تُستَرَدُّ وفي
الحكايةِ ما سيبقى غائبًا عن أيِّ تفسيرٍ
لها وحكايةُ السفرِ القديمةُ لا تزالُ طويلةً.
الثلاثاء ٣/١/٢٠٢٣
رواية صناديق النهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق