الجمعة، 26 يونيو 2015

ليل للتشرد و ليل للحب


ليلٌ للتشردِ و ليلٌ للحب
شعر: علاء نعيم الغول 

الليلُ طفلٌ ضائعٌ ألِفَ التشردَ 
و اكتفى بالعطفِ في نظراتِ من يعطونه 
خبزاً و سقطَ متاعهم سيدورُ أكثرَ في بيوتٍ 
لا تردُّ السائلينَ و نحن بيتٌ لم يصلْهُ الليلُ بعدُ 
و عندها سيكونُ فتنَتَنا المباحةَ لاصطيادِ فراشتينِ
 و فتحِ أزرارِ القميصِ أمامَ ضوءٍ خافتٍ و يدورُ أكثر
 ما يدورُ حديثُنا حول الذي في القلبِ من زمنٍ و حول 
المُبتَغى و الحلمِ هذا الليلُ يبقى تائهاً لا الغيُّ يُرجِعُهُ 
و لا صدْقُ الظنونِ و لا ابتهالاتُ المصابِ بسوءِ نيتِهِ 
أحبكِ زهرةً بريةً نبتتْ قريباً من حجارةِ سورِ بيتٍ كان
 يسكنهُ مُسِنٌّ عاشقٌ و على نوافذهِ تعششُ بعضُ أفراخٍ
 من الدوريِّ يا هذا المكانُ متى ستجمعني بها يوماً
 و نطلقُ أغنياتِ القلبِ عاليةً كصوتِ الموجِ في 
ليلٍ يسابقُهُ سريعاً نحو أولِ نجمةٍ في الغربْ.
الجمعة ٢٦/٦/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...