الخميس، 18 يونيو 2015

طيور الزنزلخت

طيورُ الزنزلخت
شعر: علاء نعيم الغول 

القلبُ بندولٌ كبيرٌ 
سلةٌ في طرفِ خطافٍ بمدخلِ بيتِنا 
و الصيفُ يحملُ خبزَهُ للزائرينَ من القرى
  و عليَّ رسمُ مدينةٍ للقادمينَ بدونِ أبوابٍ ليعبرَ معهمُ
 الليلُ الذي جعلَ الهواءَ جدائلاً لصبيةٍ تلهو على رملِ
 الطريقِ و أنتِ أوسعُ حائطٍ لأظلَّ أكتبُ ما أراهُ مناسباً 
لهوايتي في شرحِ ما بيني و بينكِ باختصارٍ مزعجٍ
 في الليلِ تزحفُ أبجدياتُ الشفاهِ على الشفاهِ
 و يَعْسُلُ البوحُ المؤجَّلُ فجأةً و تطيرُ من غرفِ البداياتِ 
الجميلةِ بعضُ أوراقِ العتابِ و تختفي كنهايةِ 
الشمعِ الذي شهدَ احتضارَ القُبْلَتَيْنِ على سريرٍ لم يُرَتَّبْ 
منذ صيفٍ فائتٍ و طويلةٌ هي أغنياتُكَ أيها الليلُ المعلَّقُ 
في رقابِ النائماتِ على الأرائكِ مُجهدَاتٍ كالعصافيرِ
 الصغيرةِ فوق غُصْنِ الزَّنْزَلَخْتِ و في جحورِ بنايةٍ مهجورةٍ.
الجمعة ٢٤/٤/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...